Admin || الُكِبير قًوٍى ||
الجنس : مْــزًاآجٍـ : بُـلاآآدٍيـ : هـِـوْاًيُتـً : محل اقامتـ : احلــ سايت ـــتي النادي المفضل : برشلونه sms : متصفحيـ" : انترنت اكسبلور9 عدد المساهمات : 484
| موضوع: الصدقة ,والعفو, ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ.. الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:13 pm | |
| الصدقة ,والعفو, ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ.. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصدقة ,والعفو, ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..
أن الجود عشر مراتب سابعها الجود بالعرض كجود الصحابي أبي ضمضم رضي الله
تعفو هنا يعفو هناك.. تنتقم هنا ينتقم هناك
تابع معنا حديث رسول الله : روي عن رسول الله أنه حث يوما على الصدقة فقام علبة بن زيد فقال: ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني. ثم جلس فقال رسول الله بعد ذلك أين علبة بن زيد؟ قالها مرتين أو ثلاثا فقام علبة فقال له رسول الله أنت المتصدق بعرضك؟قد قبل الله منك. وذكر ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين أن الجود عشر مراتب سابعها الجود بالعرض كجود الصحابي أبي ضمضم رضي الله عنه كان إذا أصبح قال اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس وقد تصدقت عليهم بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل. فقال المصطفى من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم.
وقال ابن القيم رحمه الله:
يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو.. وإنك تحب أن يغفرها لك الله، فإذا أن يغفرها لك فأغفر أنت لعباده.. وإذا أحببت أن يعفوها عنك فأعفو أنت عن عباده.. تعفو هنا يعفو هناك.. تنتقم هنا ينتقم هناك.. تطالب بالحق هنا يطالبك بالحق هناك.. لهذا عود نفسك أن تقول كل ليلةاللهم أيما عبد أو أمة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يحبني ويدعو لي فأسألك له الفردوس الأعلى فيرد عليك ملك ويقول ولك مثل ذلك -أي لك الفردوس الأعلى
ثم تقولاللهم أيما عبد أو أمة من أمة محمد اغتابني أو ظلمني أو بهتني أو قذفني أو قال في ما ليس في فإني قد عفوت عنه وتركتها له) فيرد عليك ملك ويقول ولك مثل ذلك -أي لك العفو من الله-
فلنحرص إخواني وأخواتي في الله على أن نكون كعلبة بن زيد رضي الله عنه وكأبي ضمضم رضي الله عنه ونتأسى بهم ونحذو حذوهم ونعفو ونسامح كل من ظلمنا أو قذفنا أو اغتابنا ولنحتسب الأجر على الله، قال تعالىفمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)(الشورى40).
ولعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عفونا عن من ظلمنا واغتابنا سببا في أن يسخر لنا قلب كل من ظلمناه أو اغتبناه فيعفو عنا ويسامحنا جزاء ما فعلنا مع غيرنا.
العفو: ترك المؤاخذة بالذنب . الصفح: إزالة أثره من النفس
العفو عزّه ورفعه : وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ.
ففي هذا دفع للتوهم أن في العفو مذلة؛ ومن أجل ذلك يمتنع بعض الناس من العفو يظن أن هذا ضعف ومذلة فيأبى إلا أن ينتقم بعدل أو بظلم، ففي العفو أجر، وفيه محمدة، وفيه ما يرجى من عفو الله فمن عفا عفا الله عنه ,
العفو صفة المؤمن الليّن ذو القلب السليم الأبيض الراجي لرحمة ربه وغفرانة ورفع منزلته تخلّى عن نزعة الإنتصار والأخذ بالإنتقام والتشفّي وآثر رضوان ربه ولقاء ربه وقد طهُر قلبه طمعاً في غفرانه ..
ولله المثل الأعلى فتأمّلوا : يقول عز وجل: ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ. فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً. إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُبِيناً يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير
سيد الخلق محمد :
سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي فقالت : " لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا سخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح" قال الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم: أمرني ربي بتسع: خشية الله في السر والعلانية ، كلمة العدل في الغضب والرضا ، القصد في الفقر والغنى ، وأن أصل من قطعني ، وأن أعفو عمن ظلمني ، وأن أعطي من حرمني ، وأن يكون صمتي فكراً ، ونطقي ذكراً ، ونظري عبرة يقول عز وجل: والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون أي أن لديهم قوة الانتصار ممن ظلمهم واعتدى عليهم ليسوا بالعاجزين ولا الأذلين بل يقدرون على الانتقام ممن بغى عليهم ومع هذاعفُوا ..
من صور عفوه و صفحه :
* عفا رسول الله عن أولئك النفر الثمانين الذين قصدوه عام الحديبية فلما قدر عليهم منّ عليهم مع قدرته على الانتقام
* عفوه عن غوث بن الحارث الذي أراد الفتك به حين اخترط سيفه وهو نائم فاستيقظ وهو في يده مصلتاً فانتهره فوضعه من يده وأخذ رسول الله السيف في يده ودعا أصحابه ثم أعلمهم بما كان من أمره وأمرهذا الرجل وعفا عنه * عفا عن لبيد بن الأعصم الذي سحره ومع هذا لم يعرض له ولا عاتبه مع قدرته عليه
* عفوه عن المرأة اليهودية ـ وهي زينب أخت مرحب اليهودي الخيبري الذي قتله محمود بن مسلمة ـ التي سمت الذراع يوم خيبر ـ فأخبره الذراع بذلك فدعاها فاعترفت فقال : «ما حملك على ذلك ؟» قالت: أردت إن كنت نبياً لم يضرك وإن لم تكن نبياً استرحنا منك فأطلقها عليه الصلاة والسلام ولكن لما مات منه بشر بن البراء رضي الله عنه قتلها به, * عفوه عن عبد الله ابن أبي زعيم المنافقين العدو الدود الذي كان يتربص بالمسلمين و يحيك لهم المؤامرات وهو الذي أشاع حادث الإفك على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
* أبا جهل لعنه الله كان يؤذي النبي وكان النبي له مبغضاً يكرهه ويكره رؤيته فأمره الله تعالى بالعفو والصفح و ذلك في الآية : ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .
يوسف عليه السلام :
بعد أن أعترف إخوة يوسف عليه السلام بخطئهم :قال تعالى قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ . قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُاللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
السلف الصالح :
قال الحسنُ بن علي رضي الله عنه : " لو أنَّ رجلاً شَتَمَني في أُذني هذه و اعتذر في أُذني الأخرى قبلتُ عذره " .
و قال جعفرُالصادق : "لأن أندم على العفو عشرين مرة أحبُ إلىَّ من أن أندم على العقوبة مرة واحدة ". و قال الفضيلُ بن عياض :" إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً فقل : يا أخي اعف عنه فإن العفو أقرب للتقوى ،فإن قال : لا يحتمل قلبي العفوَ ،ولكن انتصر كما أمرني الله عز وجل فقل له إن كنت تُحسِن الانتصار و إلا فارجع إلى العفو ،فإنه باب واسع ،فإنه من عفَا و أصلحَ فأجره على الله ،و صاحب العفو ينام على قلب سليم ،و صاحب الانتصار يُقلب الأمور ،لأن الفُتُوة هي العفو عن الإخوان ".
إلى جانب الإقتداء والإحتذاء بسنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده بالعفو والصفح نحن نمتثل لأمره تعالى وتودده إلينا تأمّلوا عظمته يا أحبّه :
يقول عز وجل: وَجَزَآءُ سَيّئَةٍ سَيّئَةٌ مّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللّهِ إِنّهُ لاَ يُحِبّ الظّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَـَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مّن سَبِيلٍ * إِنّمَا السّبِيلُ عَلَى الّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ أُوْلَـَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى. وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ خُذْ العَفوَ وأمُرْ بالعُرفْ وأعِرضْ عَنْ الجَاهِليْن ولايَجرِمنّكم شَنئَان قَومْ عَلى أنْ لا َتعْدلُوا إِعْدُلُوْا هُو أقرَبْ للتَقوى وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُخَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُالْعَامِلِينَ
الفرص الخمس :
1-أعمالك حسناتك : أغلى مايمكن أن تلقى به ربّك ., يصغّرها الشيطان في بالك ويحضك على بعثرتها وهي أعظم ما ستأتي وتسأل عنها يوم القيامه ,مظلوم .. نعم ولكن لاتدع الشحناء تستقر في قلبك
3- صلواتك لاترفع للسماء : تأملوا هذا الحديث العظيم ثلاث لاترتفع صلاتهم فوق رؤسهم قدر شبر وذكر : وأخوان متصارمان حسنه الألباني مالذي يدعوك لأن تقدم على جميع أعمالك وتنثرها بوجه الريح !
3-الطرد من رحمة الله : يقول تعالى: فَهَلْ عَسيْتًمْ إنْ تَوَلْيتُمْ أنْ تُفسِدُوْا فِيْ الأرْضْ وَتِقَطُّعُوْا أرْحَامَكُم أولَئكَ الّذِيْنَ لَعَنَهُمْ الله فَأصَمّهُم وأعمْىَ أبْصَارَهُم
4-رد الأعمال وعدم القبول : يقول : إنّ أعمال أبناء آدم تعرض كل خميس فلا يقبل عمل قاطع رحم !
إجعل قلبك حياً , إحرصوا على أعمالكم إحذروا من شياطين الجن والإنس مالذي يدعونا أن نرخص أعمالنا ولأجل من !
5- قلبك :
ضغينه - حقد - كره - والكثير الكثير من السواد ! قلبك عظيم : لتحرص على ملاقاة ربك به طاهراً سليماً .. إحمي قلبك دعهم وما يفعلون لست الحكم سيأتي اليوم الذي تأخذ حقك به كاملاً بلا حقد أو كراهيه يكفيك قول العدل :
ونضع الموازين القسط ليوم القيامه فلا تظلم نفسٌ شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين وعنت الوجوه للحي القيّوم وقد خاب من حمل ظلما خذ قرارك وقل في نفسك " لايوجد في قلبي على مسلم شيء ولو كان لي حق سآخذه ولن يجبرني الشيطان أن أخسر حسنه واحده في سبيل ذلك وأن أضع قلبي تحت قدمي " حتى يعزك الله يوم القيامه ولايخزيك ولاتخزني يوم يبعثون يوم لاينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
خذ حقك حافظ على صحتك : آلام بالمعده - قولون - حموضه مستمره - قرحه - سكر - ضغط - آلام في الرقبه وأسفل الظهر - تساقط الشعر- تجاعيد - صداع نصفي – عقم - والأعظم أمراض القلب ! أثبتت الدرسات أن الشحناء والبغض والتفكير بالإنتقام سبب رئيسي لها , وأن مايحصل في عقلك يتجسّد في جسدك .. وفي كل مره تتذكر فيها الشخص الذي ظلمك ستأتيك نفس الأعراض ! خسرت حسناتي خسرت قلبي وسأخسر صحتي... طيب وش حاادني ! جلسه جميله \ ضحك , مجرد أن يُذكر فيها إسم الشخص الذي ظلمك تقلب عاليها سافلها ويتحوَل الضحك إلى تعاسه وفي لحظه .. تشتد أعصابك, يرتفع ضغطك, وينعدم الأكسجين... وكأن الحدث يحصل لتوّه , بفعل الأدرينالين , فما هو حال من حمل الشحناء في قلبه لسنوات ! خذ حقك بيدك ولا تأخذه بصحتك
لحظاتك الجميله :
لو - لماذا .. كلمات تحرق حياتك وزمنك فكر بحل المشكله ولا تفكر كيف أتت , قل ماذا سأفعل الآن !تأمل من حولك \ أمك أبوك أبنائك , ماذنبهم في هذا كلّه ؟ إذاً لاتسمح لأحد بإغتيال لحظاتك الجميله , أبعدهم بعيداً عن تفكيرك أخرجهم خارج سوار لحظاتك ولاتدع لهم منفذاً لفرحك ,
ضياع فرص وهدايا الرب لنا : محبة الله
ألا تتمنّون أن يحببكم الله إذاً أحبّوا إخوانكم فيه ..
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
بينما :
وَجَزَآءُ سَيّئَةٍ سَيّئَةٌ مّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللّهِ إِنّهُ لاَ يُحِبّ الظّالِمِينَ عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله قال: " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل. فقال: إني أحب فلانا فأحبه قال: فيحبه جبريل, ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدا دعا جبريل عليه السلام, فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. قال: فيبغضه جبريل, ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه, ثم يوضع له البغضاء في الأرض". رواه البخاري ومسلم
الدعاء :
اللهم أيما امرىء شتمني أو اذاني أو ظلمني أو نال مني , اللهم إنى قد عفوت عنه ابتغاء وجهك الكريم اللهم فاعف عنا أجمعين . اللهم إني عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا في أن يعفوعبادك عني . اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي اللهم أيما عبد أو أمة من أمة محمد يحبني ويدعو لي فأسألك له الفردوس الأعلى اللهم إني أسألك أن تنزل علينا محبتك , اللهم أزح ذنوبنا , يارب من أجلك عفونا عن كل ماظلمنا ارفع بها درجاتنا يوم القيامه اللهم أيما عبد أو أمَة من أمة محمد اغتابني أو ظلمني أو بهتني أو قذفني أو قال في ما ليس في فإني قد عفوت عنه وتركتها له اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حل"اللهم اني سامحت كل من اغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي, وأسألك في ذلك الأجروالمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين " على ماذا التناحر والضغينه وفيمَ الحقد يفقدنا السكينه علامَ نسدُّ أبواب التآخي ونسكن قاع أحقادٍ دفينه أيهجُر مسلمٌ فينا أخاه !سنيناً لايمد له يمينه أيهجره لأجل حطام دنيا أيهجره على نُتفٍ لعينه ألا أين التسامح والتصافي
وأين عُرى أخوتنا المتينه بنينا بالمحبة مابنينا وماباع إمرؤ ٌ بالهجر دينه تألفنا القلوب وإن قدرنا على الباغي أبينا أن نهينا ألان محمدٌ بالعفو قلباً فجائته الجبابر مستكينه كذاك ندا القلوب تجود عفواً فمال قلوبِنا أمسَت ضنينه قلوبُ الأنبياءُ تفيض أنساً وتدفنُ مامضى كي لاتبينه تزيد بمن يجرِّحها صفاءً كزهر زِدنه الأشواك زينه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته، اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
(حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)
وصلى اللهم وسلم على اشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
|
|
rana عضو جديد
محل اقامتـ : في احلي سايت sms : عدد المساهمات : 3
| موضوع: رد: الصدقة ,والعفو, ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ.. الجمعة سبتمبر 10, 2010 11:16 am | |
| |
|
المحترف عضو جديد
مْــزًاآجٍـ : بُـلاآآدٍيـ : هـِـوْاًيُتـً : محل اقامتـ : في احلي سايت sms : عدد المساهمات : 7
| موضوع: رد: الصدقة ,والعفو, ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ.. الجمعة سبتمبر 10, 2010 12:00 pm | |
| |
|
الكنج عضو جديد
مْــزًاآجٍـ : بُـلاآآدٍيـ : هـِـوْاًيُتـً : محل اقامتـ : في احلي سايت sms : عدد المساهمات : 8
| موضوع: رد: الصدقة ,والعفو, ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ.. السبت سبتمبر 11, 2010 3:21 pm | |
| |
|
سى فورس عضو جديد
مْــزًاآجٍـ : بُـلاآآدٍيـ : هـِـوْاًيُتـً : محل اقامتـ : في احلي سايت sms : عدد المساهمات : 2
| موضوع: رد: الصدقة ,والعفو, ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ.. الأحد سبتمبر 12, 2010 7:59 am | |
| جزااااااااك الله خيرااااااااااااااا |
|