فيما يعد استخفافًا بالرئيس الأمريكي، رصدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مكافأة مالية بقيمة خمسين دولارًا، لمن يأتي برأس الرئيس الأمريكي جورج بوش "الابن".
يأتي ذلك في إطار رد الحركة على المكافأة التي رصدتها الخارجية الأمريكية لمن يدلي بمعلومات، أو يساعد في اعتقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور "رمضان شلح"، حسبما أفادت شبكة فلسطين اليوم الإخبارية.
حيث قال "خالد البطش" أحد أبرز قياديي الجهاد، في مؤتمر صحافي للحركة، عقدته - اليوم الثلاثاء - بقطاع غزة: "إننا في الجهاد الإسلامي نعرض مكافأة قدرها خمسون دولارًا لمن يدلي بمعلومات، أو يساعد في اعتقال الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وحول رد فعل الحركة، حال نجاح الإدارة الأمريكية في استهداف "شلح"، أكد "البطش" أن حركته، وجناحها العسكري "سرايا القدس"، سترد بقوة، وبحزم، على أي تهديد، أو مساس أمريكي، للأمين العام للحركة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت - الليلة الماضية - عبر بيان لها، عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار، لمن يساعد في "القبض" على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "رمضان شلح"، أو العضو في حزب الله اللبناني "محمد حمادي