Admin || الُكِبير قًوٍى ||
الجنس : مْــزًاآجٍـ : بُـلاآآدٍيـ : هـِـوْاًيُتـً : محل اقامتـ : احلــ سايت ـــتي النادي المفضل : برشلونه sms : متصفحيـ" : انترنت اكسبلور9 عدد المساهمات : 484
| موضوع: يقال إن الجاني دائما هو من يستحق العقاب ولكن في قصتنا هذه المجني عليه هو من استحقه. الأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:09 pm | |
| يقال إن الجاني دائما هو من يستحق العقاب ولكن في قصتنا هذه المجني عليه هو من استحقه. طاهر:ما بكي يا آنسة هل أنت مريضة؟ منى:أنا لا استطيع التحرك. طاهر:النجدة نحتاج إلى سيارة إسعاف. منى:أين أنا . طاهر:لا تخافي أنت في المستشفى لقد كنت مصابة إصابة شديدة. منى:من أنت. طاهر:أنا من وجدك في الطريق لقد كنت شبه الغائبة عن الوعي لكنك غبت عنه في سيارة الإسعاف وقد بحث الوعي عنك كثيرا لكنه لم يجدك. منى:أنت تمزح وأنا في هذا الموقف . طاهر:أنا آسف وددت أن اخفف عنك الموقف. منى:أنا أيضا آسفة أنا متوترة بعض الشيء. طاهر :لا عليك لكن ما سبب إصابتك الشديدة تلك لقد كادت ان تودي بحياتك. منى:إن سببها............................................. ........ الطبيب المعالج:حمدا لله على صحتك. منى :شكرا جزيلا. طاهر: متى تستطيع الخروج . الطبيب:لن تستطيع ذلك اليوم , غدا بإذن الله سوف أصرح لها بذلك. طاهر:حسننا سابقا معها للغد. الطبيب:لا داعي لبقائك نحن معها حتى الصباح. منى:أنا أشكرك يا أستاذ طاهر. طاهر:لا شكر على واجب.
طاهر:سآتي غدا إن شاء الله. طاهر:صباح الخير يا آنسه منى . منى:صباح الخير ولكن لا داعي لآنسه هذه. طاهر:وهو كذلك كيف حالك اليوم . منى: بصحة وعافية. طاهر: لقد صرح لك الطبيب بالخروج فهلا ترتدي ملابسك لنخرج. منى:هيا بنا. طاهر:لقد سألتك بالغد عن سبب تلك الطعنة. منى:نحن الآن في السيارة فإلى أين نحن ذاهبين. طاهر:إلى البيت. منى:إذن سأخبرك في البيت. طاهر: نحن الآن في البيت هل يمكنك إن تجيبي على سؤالي؟ منى: إنها قصه طويلة جدا أنا بنت فقيرة نشأت في أسرة فقيرة ولكنها كانت متحابة جدا أم الست عزيزة وأبي الحاج عزام ولدت في قرية صغيرة من قري الصعيد ولكني لم البث أن انتقلت إلى القاهرة مع أبي و أمي لظروف عمل أبي. طاهر :ما دخل هذا بالطعنة. منى: اصبر الم اقل لك إن القصة طويلة سكنا في منزل صغير في العتبة وعشنا حياه سعيدة رغم ضيق الحال وبعد عدة سنوات مرضت أمي مرض شديد كلفنا الكثير من الأموال ولكنها لم تتعافى فتوفيت اثر ذلك المرض حزنا عليها كثيرا جدا ولكن الحياة كان يجب أن تستمر ولكن أبي لم يعترف بهذه الحقيقة ولم يمر وقت قصير حتى مرض هو الآخر و الغريب في الأمر انه مرض نفس المرض فكان يجب على العمل حتى اجمع المال لعلاجه ولكنه سرعان ما مات لأني لم استطع توفير المال بسرعة وحزنت عليه حزننا شديدا لأنه لم يبقى لي احد سواه فقد مات الآن ولم يبقى لي احد لكني تمالكت نفسي وكان علي العمل لتامين المال اللازم للعيش ولكني لأني لم أكن أكملت تعليمي ولأني لم أكن أتقن شيء لم يكن إمامي إلا العمل في المنازل كخادمة لكن الله وفقني للعمل في منزل أصحابه كرماء طيبون صاحبة المنزل اسمها الست سعاد كانت كريمة وطيبة جدا لدرجة إنها حضرت لي غرفة خاصة من غرف المنزل لأنام فيها أما ولدها احمد فقد كان ابنها الكبير ولا يفرق عنها أي شيء وقد كان عمره خمسة وعشرين عام وكان عمري ثمانية عشر عام كما كان لها ولد يعيش في أمريكا اسمه هيثم عمرة أربعة وعشرين عام لكني لم أره لأنه لم يأتي عشت مع هؤلاء الناس الطيبين مده ثلاث سنوات كانت أجمل ثلاث سنوات في حياتي كانت معامله الأستاذ احمد لي ملئها احترام والست سعاد كانت تعتبرني مثل ابنتها لأنها لم تنجب بنات وبعد مرور السنوات الثلاث حضر الابن الأصغر إلى المنزل من أمريكا وكنت اعتقد انع مثل أسرته ولكن أتتضح انه عكس ذلك المهم كان نظر إلي نظرات غريبة بعضها استحقار والبعض الآخر لم ادر معناه حينها احتملت وقلت إن هذا عمل محض عمل وفي ليله كنت نائمة فأحسست بهيثم يدخل غرفتي برفق كأنه سارق فتنبهت إليه قبل أن يقترب مني فارتبك فقلت له ماذا تريد قال أريد فنجان شاي فصدقته لما كان منه من عدم الرحمة وعندما أعددت له فنجان الشاي الغريب انه لم يشربه فلم اعر له اهتمام مع ذلك ومرت الأيام عادة كل صباح اذهب مع السيدة للسوق لأحضر الطعام ويكون الأستاذ احمد في عمله والأستاذ هيثم في عمله وذات يوم في الصياح طلبت مني الست سعاد عدم الذهاب معها اليوم والبقاء في المنزل لترتيبه وذهبت انا ارتب المنزل فإذا بي أحس بصوت الباب فاعتقدت أنها السيدة ولكن الشخص الذي دخل لم يكن هي بل كان الأستاذ هيثم فاجئني وأنا انظم المطبخ ولكني لم اهتم سألته عما يريد لكنه لم يجيب فظل يقترب مني حتى اعتقدت انه سوف يهاجمني فأمسكت بسكين كانت جواري ووجهتها تجاهه لكنه تجاهلها وظل يقترب ويقترب ثم قام بما لم أكن أتوقعه قام بتمزيق ثيابي فلم يكن منى إلا أن طعنته طعنة صغيرة في يده لكي يبتعد عني لكنه أعاد الكره ولكن هذه المرة بسكين فطعنني طعنة كانت شديدة ولكني طعنته بعدها طعنة مميتة ثم تركت المنزل مسرعة فسقطت من فرط الألم إلى أن وجدتني والباقي أنت تعرفه. طاهر: أنا آسف لما حدث ولكنى محامي وأنا مضطر إلي تسليمك للشرطة . منى: لا أرجوك دعني اذهب فحسب . طاهر:تسليمك لنفسك أفيد لكي وأنا محامي وسوف أنجيك من هذه الورطة بإذن الله. منى:حسنا سوف اذهب معك وأنا متأكدة أن العدل سوف يأخذ مجراه الطبيعي. طاهر:نحن الآن في المحكمة هل تعرفي ما سوف تقوليه لعدالة المحكمة. منى:نعم أنا واثقة بالبراءة. القاضي:بعد سماع أقوالك يا منى أنا متعاطف معك بشدة لكني مضطر للحكم عليكي بال................................لعدم وجود دليل لصالحك. احمد:لا يا سيادة القاضي إنها بريئة مما نسب إليها وهي صادقة فيما قالته. القاضي:من أنت وما الذي جعلك متأكد هكذا. احمد:أنا احمد أخ القتيل أنا معي الدليل الذي يثبت براءتها مع تصوير لما حدث أثناء وقوع الجريمة. احمد:لقد وددت أن أتزوج هذه الفتاه لذلك وضعت هذه الآلات لأراقب تحركاتها ولأتاكد من سلوكها ولكن يا للأسف لن استطيع الزواج بها لأنها قتلت اخى أيا كان السبب. القاضي:لقد اظهر الله براءتك يا منى لقد حكمت عليك بخمسة وعشرين عام سجن مع إيقاف التنفيذ رفعت الجلسة. منى :الحمد لله لقد اظهر الله براءتي . طاهر:يا منى بعد أن خرجتي من هذه الورطة كما وعدتك هل يمكنني أن أتزوجك. منى: لماذا أنا بالذات. طاهر:لأنك حافظتي على عفافك حتى ولو كان بالقتل. طاهر: انك خير زوجه يتمناها أي إنسان. منى:الحمد لله لقد كافئني الله خير مكافئة على صبري بالفعل إن الله مع الصابرين. |
|